القائمة الرئيسية

الصفحات

كارثة بركان جبل فيزوف .. يوم دفنت بومبي

منذ حوالي 2000 عام وتحديداً في عام 79 ميلادية، تسبب ثوران بركان جبل "فيزوف" في مقتل الآلاف من سكان مدينة "بومبي" التاريخية، ودفنهم تحت عشرات الأمتار من الرماد في كارثة أدت إلي تدمير المدينة بالكامل 

يقول المؤرخ والشاعر الشهير "جايوس بلينيوس" الشهير بإسم "بليني الصغير" والذي عاصر الأحداث في وصفه للكارثة ..

في ذلك اليوم الذي كان معداً لعيد إله النار بدأ البركان بالثوران محدثاً سحباً من الدخان كشجرة الصنوبر غطت الشمس وحولت النهار إلى ظلام دامس، وارتفعت امواج البحر وبدأت الأرض بالإهتزاز بشدة، كما أطلق العنان لسيل من الرماد الساخن والصخور التي اندفعت على جانب البركان بسرعة، ودفن السكان والمواشي والمباني وجميع بقايا الحياة تحت الرماد والحطام 


في عام 1863 لاحظ رئيس علماء الآثار في بومبي "جوزيبي فيوريلي "وجود فراغات في طبقة الرماد بالموقع، حيث أدرك علي الفور أن هذه الفراغات قد تحتوي على بقايا هياكل بشرية، ولذلك ابتكر تقنية حقن الجص في الفراغات لإعادة تكوين أشكال ضحايا بركان جبل فيزوف

كانت النتيجة لا تصدق .. بعض الضحايا كانو علي حالهم ولم يظهر عليهم اي ردة فعل، وكأن الأمر حدث في غمضة عين !!


لم تكن هذه هي المفاجأة الوحيدة، حيث أظهرت الحفائر وجود المئات من اللوحات التي تظهر الممارسات اليومية الشاذة التي اشتهر بها أهل المدينة لدرجة أن السلطات الإيطالية جمعت هذه اللوحات في متحف مغلق، وقررت حظر الزيارة لمن هم دون ال 18 عشر قبل أن تعيد فتحها مرة أخري في عام 2006 



reaction:

تعليقات