الدنيا ليست إلا دار إختبار وإبتلاء، ومهما واجهت فيها من صعاب فما عند الله خير وابقي
هنا يأتي فرج الله فلا شيء يحدث إلا بتقدير الله وحكمته ..الصداع الذي يؤلمك، والمرض الذي يصيبك، حتي الشوكة التي تشاكها تؤجر عليها، فكلما زاد البلاء زاد الاجر حتي أن الاصحاء يوم القيامة لما يرو أهل الأسقام والاوجاع وما هم عليه من حال النعيم يتمنون أن لو نشرو بالمناشير في الدنيا ..
هناك حكمة في كل شيء، ولا أمر يعجز الخالق عز وجل
انظر الي ادق الاشياء حولك، عوالم خفية تسير بحكمة ودقة متناهية وكل امر بمقدار، وانظر الي نفسك وتأمل عظمة خالقك
"الخلية" التي لا تري بالعين المجردة، يوجد بداخلها شريط حلزوني يسمي الحمض النووي (DNA) هذا الشريط مسجل عليه جميع مواصفاتك الموروثة من جيل الي جيل
.هذا الشريط الحلزوني الملفوف داخل الخلية لو تم فكه سوف يبلغ طوله حوالي ٢ متر او اقل بقليل، ولو وضعت هذا الأشرطة التي في جميع الخلايا في جسم الإنسان جنب الي جنب في خط مستقيم فسيبلغ طولها ٨٠٥ مليون كيلو متر .. تخيل بالله عليك من يقدر علي هذا ؟! أنه الخالق الذي أعطي كل شيء خلقه ثم هدي
فالمكان والزمان لا يعنيان له شيء وانما أمره إذا أراد شيء أن يقول له كن فيكون، الخالق موجود لأن الكون بدون لن يدوم لحظة واحدة
كل شيء في هذا الكون يسير وفق قانون وضعه الله عز وجل وليس لنا دخل فيه ، كل شيء يحدث لنا بحكمة وليس من الضروري أن نعلمها
انظر الي حال سيدنا الخضر عندما قتل الغلام .. لم تعلم أمه لماذا قتل وعاشت وهي تعتقد أن قاتل ابنها شخص سيء، مع أن الله هو الذي اوحي لسيدنا الخضر بذلك، لانه علم بعلمه الالهي أن هذا الولد سيكون وباء علي والديه
ليس من الضروري أن تعرف الحكمة في ابتلاءك انت بالذات، أو أن تجذع من القدر، فعلي قدر البلاء يأتي الاجر، وانظر الي سيدنا ايوب كيف ابتلاه الله فصبر فعوضه الله خيراً
حتي الدعاء نفسه له اوجه عدة في الاستجابة، فليس من الضروري أن يستجاب بما تريده، فقد يكون استجابته علي هذا الوجه هلاكك المحتم، فيمكن أن يمنع الله عنك به قدر قد يؤذيك أو أن يدخره لك فالاخرة
الله لا يظلم أحد، ولو عاملنا الله بمقاييسنا نحن البشر ما دخل أحد منا الجنة، بل جعل الحسنة بعشرة أمثالها والله يضاعف لمن يشاء، وجعل لنا عبادات تكفر عن جميع خطايانا، وجعل الأمراض والأوبئة رحمة بنا فيرفع بها درجة العبد في الجنة، فلا عوض خير من عوض الله
لا تحزن والله ان الخالق الذي ييسر لكل مخلوق رزقه لن ينساك وهو احن عليك من امك التي ولدتك
بقلم _ عماد أيوب
الدنيا ليست إلا دار إختبار وإبتلاء، ومهما واجهت فيها من صعاب فما عند الله خير وابقي
هنا يأتي فرج الله فلا شيء يحدث إلا بتقدير الله وحكمته ..الصداع الذي يؤلمك، والمرض الذي يصيبك، حتي الشوكة التي تشاكها تؤجر عليها، فكلما زاد البلاء زاد الاجر حتي أن الاصحاء يوم القيامة لما يرو أهل الأسقام والاوجاع وما هم عليه من حال النعيم يتمنون أن لو نشرو بالمناشير في الدنيا ..هناك حكمة في كل شيء، ولا أمر يعجز الخالق عز وجل
انظر الي ادق الاشياء حولك، عوالم خفية تسير بحكمة ودقة متناهية وكل امر بمقدار، وانظر الي نفسك وتأمل عظمة خالقك
"الخلية" التي لا تري بالعين المجردة، يوجد بداخلها شريط حلزوني يسمي الحمض النووي (DNA) هذا الشريط مسجل عليه جميع مواصفاتك الموروثة من جيل الي جيل.هذا الشريط الحلزوني الملفوف داخل الخلية لو تم فكه سوف يبلغ طوله حوالي ٢ متر او اقل بقليل، ولو وضعت هذا الأشرطة التي في جميع الخلايا في جسم الإنسان جنب الي جنب في خط مستقيم فسيبلغ طولها ٨٠٥ مليون كيلو متر .. تخيل
بالله عليك من يقدر علي هذا ؟! أنه الخالق الذي أعطي كل شيء خلقه ثم هدي
فالمكان والزمان لا يعنيان له شيء وانما أمره إذا أراد شيء أن يقول له كن فيكون، الخالق موجود لأن الكون بدون لن يدوم لحظة واحدة
كل شيء في هذا الكون يسير وفق قانون وضعه الله عز وجل وليس لنا دخل فيه ، كل شيء يحدث لنا بحكمة وليس من الضروري أن نعلمها
انظر الي حال سيدنا الخضر عندما قتل الغلام .. لم تعلم أمه لماذا قتل وعاشت وهي تعتقد أن قاتل ابنها شخص سيء، مع أن الله هو الذي اوحي لسيدنا الخضر بذلك، لانه علم بعلمه الالهي أن هذا الولد سيكون وباء علي والديهليس من الضروري أن تعرف الحكمة في ابتلاءك انت بالذات، أو أن تجذع من القدر، فعلي قدر البلاء يأتي الاجر، وانظر الي سيدنا ايوب كيف ابتلاه الله فصبر فعوضه الله خيراً
حتي الدعاء نفسه له اوجه عدة في الاستجابة، فليس من الضروري أن يستجاب بما تريده، فقد يكون استجابته علي هذا الوجه هلاكك المحتم، فيمكن أن يمنع الله عنك به قدر قد يؤذيك أو أن يدخره لك فالاخرة
الله لا يظلم أحد، ولو عاملنا الله بمقاييسنا نحن البشر ما دخل أحد منا الجنة، بل جعل الحسنة بعشرة أمثالها والله يضاعف لمن يشاء، وجعل لنا عبادات تكفر عن جميع خطايانا، وجعل الأمراض والأوبئة رحمة بنا فيرفع بها درجة العبد في الجنة، فلا عوض خير من عوض اللهلا تحزن والله ان الخالق الذي ييسر لكل مخلوق رزقه لن ينساك وهو احن عليك من امك التي ولدتك
بقلم _ عماد أيوب
تعليقات
إرسال تعليق